وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اتهامات إلى ديديه دروغبا وخوسيه بوسينغوا لاعبَي فريق تشلسي الإنكليزي لاحتجاجهما العنيف على الحكم خلال مباراة الفريق أمام برشلونة الإسباني في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا في وقت سابق من الشهر الحالي.
ووُجهت تهمة السلوك السيء أيضاً إلى نادي تشلسي بسبب تصرف لاعبيه وقيام مشجعيه بإطلاق المقذوفات على أرض الملعب خلال المباراة التي انتهت بخروج تشلسي وتأهل برشلونة إلى نهائي البطولة الأوروبية.
ويمتلك تشلسي فرصة للرد على الاتهامات، وذكر (يويفا) أنه سينظر في القضية في 17 حزيران/يونيو المقبل.
وكان دروغبا وبوسينغوا قد عبرا عن غضبهما في نهاية مباراة الإياب التي حسمت المنافسة لصالح برشلونة بقاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين، وذلك بدعوى أن الحكم توم هينينغ أوفريبو تغاضى عن احتساب أربع ضربات جزاء لتشلسي خلال المباراة.
وكان دروغبا وعدد من زملائه من بينهم مايكل بالاك قد أحاطوا بالحكم في نهاية المباراة وعبّروا عن احتجاجاتهم ضد أوفريبو الذي توفرت له الحماية حينذاك حتى سافر.
وذكر يويفا في بيان أن: "دروغبا وبوسينغوا اتُهما بخرق قواعد الروح الرياضية وبتوجيه إهانات وتعليقات عدائية إلى الحكم".
وصرح بوسينغوا لقناة "آر.تي.بي" التليفزيونية البرتغالية قائلاً: "لا أعرف ما إذا كان حكماً أم لصاً"، لكنه اعتذر في اليوم التالي بناء على طلب غوس هيدينك المدير الفني لتشلسي.