كان في أحد المدن رجل أعمى يتسول الصدقة والطعام، فمر عليه رجل مسافر وأعطاه رغيفاً، فدعا له الأعمى قائلاً: فليباركك الله أيها الرجل الطيب وليرد غربتك وسفرك
فسأله الرجل مندهشاً: وكيف عرفت أني غريب مسافر؟
فأجابه الأعمى: إنني أتسول هنا منذ عشر سنوات فما ناولني أحد سكان هذه المدينة رغيفاً كاملاً، أفلا تريدني أن أعرف أنك غريب عن هذه المدينة؟
سأل أحدهم صديقه: هل أنت شجاع قوي القلب؟
فأجاب الصديق: نعم فذات يوم وقفت أمام الأسد لا يفصلني عنه غير شبر واحد فقط
فسأله: وأين كان ذلك .. في الغابة؟
لا ... بل في حديقة الحيوان-
قال المدرس لتلميذه وهو يعاقبه على خطأ ارتكبه في دروسه: إنني أضربك لأنني أحبك
فأجابه التلميذ في غيظ: من المؤسف أنني لا أستطيع أن أعبر لك عن مشاعري بنفس الطريقة
وقف مشاكس بين الناس وهو يقول: من يجرؤ على منازلتي والعراك معي أيها الجبناء؟ أريد واحداً منكم فأريه من أكون فتقدم منه مصارع مفتول العضلات قائلاً: أنا فصاح المشا** في جمهور المجتمعين: صرنا اثنين. فهل من منازل لنا؟
دخل إعرابي قرية لأول مرة فهاجمته كلابها وكادت أن تنال منه. فانحنى لياخذ حجرا من الأرض يدافع به عن نفسه فاستعصى عليه الحجر من شدة البرد. فقال: لعن الله أهل هذه القرية، يطلقون كلابهم ويربطون الحجارة