أفقت على غفوة حلم داعب خيالى
كان من أجمل ما رأيت
نثر الدنيا رحيق وورد
رسم بخيوطه الفضيه طرقات أمشيها
ونجومه سخرها أمامى على طرقاتى لتضويها
كنت أسير عينى شاردة أتأمل رقة طرقاتى
ما أجملك ياهذا الحلم..ترى ماذا هو الآتى..؟
وتابعت خطواتى لأمشى
فتوقفت بنظرى وجدت
سرب لفراشات الأحلام
ما أجملها لم أجد بحياتى مثيلها بطول الأيام
صارت ترافقنى طرقاتى
وتسير وأسير أتابع فرحة خطواتى
صرت أشاهد هذا الحلم وأتمنى أن يصبح واقع
فكيف بعالم مثله جميل أن يتراجع
ووصلت عند الأبواب
باب يفصل بين الواقع والأحلام
صرت أتوسل فراشاتى لاتتراجع
ناشدتك يا هذا الحلم لاتتراجع
ظل يردد يقتل حلمك على أعتاب هذا الواقع
كيف لعالم مثلى يعيش بين القاتل وبين الطامع
كيف يظل رحيق وروده ورحيق النيران بتتابع
يقتل حلمك هذا الواقع
فأنا أبسط من أرض فقير
ملكى أضعف من زهره بقصور أمير
لو كنتى تريدينى بالواقع
لن أنتظر معكى كثير
واقعكى فتاتى عملاق
يدهس كل بسيط وحالم
ويزيد المحتال نفاق
اذهبى لعالمكى فتاتى
ودعى الحلم بالمناماتَِ
وتذكرى يوماً أنى
حلم قد رفض الواقع