الاوراق المتمردة
12/04/2009
ماذا علي ان افعل كي تشعر بكل تلك العاطفة المتأججة داخلي؟ كيف لي ان اصف تلك العواصف التي تخترق روحي مع كل يوم يمر علي دون سماع صوتك؟
اين انت من حنيني وعذابي في اي زاوية للذكرى تختبئ ؟ هل ابحث عنك في ذاكرتي الماضية ام في ايامي الحاضرة؟..
اذهب لسريري كل مساء لاجدك دافئا مختبئا بأنتظاري على وسادتي الخالية داخل صورة .. فاجلس الساعات اوهم نفسي باني استطعت احتلالك ونصب رايتي فوق بقايا كبريائك, لكني في الحقيقة قد رفعت رايتي مستسلمة لحبك,. فاجلس أتساءل ترى في حضن اي امراة قضيت ليلتك؟ وكم من نساء الفتنة قبلت شفاهك؟ وكم مرة اغتلتني في سريرامرأة اخرى؟..
قد اعطيت نفسي حق التفتيش في ادراج ذاكرتك علي أجد أجندة تحمل اسماء النساء اللاتي مررن على احضانك او لعلي اجد بقايا قلب كان ذات يوم لي .. ما اصعب تلك اللحظة التي تكتشف فيها انك تعيش داخل لعبة تحركك اصابع خفية وقد حددت النهاية سلفا بينما كنت تظن انك تمتلك ذكاء يخولك التغلب على قوانين اللعب لتصنع لعبة خاصة بك...
الهذا يعشق الرجال اوراق اللعب؟ الانهم يظنون انهم قادرون على تحريكها وتغيير قوانينها بالطريقة التي يرغبون؟ ليس حبا بالفوز انما شغف بالتحدي .. لكنهم في اسرة النساء ينقلبون الى ورقة تحركها الشهوات..
فماذا انت ؟!!
هل اصبحت ورقة في ايدي الفتنة ام ما زلت تحتفظ بذكراي عنك؟ هل ما زلت تمسك الخيوط وتحرك الاقدار, هل ما زلت تذكر رائحة عطري ام ان رائحة الاسرة المدنسة قد افسدته؟
هل ما زالت يداك ترتعشان عند ملامستهما ليدي ام ان لمس الاوراق انساك كيف تلمس يد امراة احببتها.......