نهائي الدرع توقف في الدقيقة 25 من الشوط الثاني

كان المشهد عظيما وكان المنظر رائعا فاكهة الملاعب " جمهورنا الملتزم " ضاقت به مدرجات ستاد الخضر الدولي حتى بحث البعض عن مكان لاستراق النظرات فكانت اعمدة الكهرباء مكانا والاسلاك الشائكة حول الملعب مكانا اخر والبعض الاخر وجد مكان المتعة لمشاهدت المباراة فوق غرفة الصحفيين الموجودة في وسط الملعب وصل الرجوب الى استاد الخضر وتناول اطراف الحديث مع العديدين بعد ان اطمئن على الترتيبات والتقطت الصور حيث حيث عدسات المصورين وكاميراتهم في كل مكان انه مشهد فلسطين خالص لنهائي فلسطيني بين فريقين عريقين كيف وهو يجمع المكبر من اكناف بيت المقدس وشباب الخليل جار سيدنا ابراهيم .
امتلأت المدرجات عن بكرة ابيها جمهور العميد كان الاكثر واصوات جماهير المكبر كانت هادرة كل يشجع بطريقته .قوات الشرطة تواجدت في المكان ووقفت حول الملعب بطريقة حضارية وكذلك كانت هناك عناصر الامن المنتشرة في كل مكان حتى ان بعضهم قال لي ان ما يقارب 30 شرطيا موجودين هنا بزيهم الرسمي واكثر من 200 عنصر أمن ينتشرون في المنطقة ووسط كل هؤلاء جلس جبريل الرجوب على المنصة الرئيسية بجانبه خضر القواسمي رئيس نادي شباب الخليل وكمال عبيدات رئيس نادي جبل المكبر كما جلس ايضا رمزي صلاح رئيس بلدية الخضر .
المباراة بدأت الساعة الخامسة مساء وطاقم الحكام النابلسي المكون من وليد الصالحي وحسين طقاطق ومهيوب الصادق وعبد الرحيم ابو زنط رابعا قاد المباراة .
المكبر لعب بقميصة المعهود " لون العلم الفلسطيني " والخليل لعبت بالابيض الكامل ضابط الايقاع حازم المحتسب سدد في الدقيقة الاولى كرة مرت بجوار القائم وكأنها رسالة الى المكبر اننا قادمون والهجمات ستتواصل والسويركي نزع في العديد من الاحيان الى الميمنة ومون رامي مجاهد وعلي عايش بالعديد من الكرات النموذجية وحاول الدخول الى العمق وبذل مجهودا يحسد عليه .المكبر وصلت في الدقائق الخمسة الاولى اكثر من مرة الى مشارف الجزاء .رامي مجاهد وعلي عايش لعبا كراس حربة وكامارا مرر كرة الى المحتسب طالت عليه .
وايضا كمارا هذا " لاعب شباب الخليل " حاول ارجاع كرة الى شريف عدنان الا ان احمد علان اقتنصها وبمجهود فردي وصل الى منطقة الجزاء ولولا تدخل شريف عدنان لسجل المكبر .
الهجمات المتبادلة كانت الشعار وكان وصول الشباب الى مرمى المكبر أكثر كما ان الكرات الطويلة هي العنوان للوصول الى المرمى بسرعة سيطر فريق الخليل على الوسط فيما لم يظهر وسط المكبر بطريقته المعهودة وقد لعب فيه فادي علان وشادي علان والقاروط والجعابيص ، بطاقة صفراء حصل عليها محمد نائل .
اخطر الفرص كانت الى فادي علان عندما تسلل من الميسرة وسدد كرة في المرمى انقذها شريف عدنان .هدأت المباراة قليلا ولكن الهدوء الذي يسبق العاصفة حيث شن فريق جبل المكبر العديد من الهجمات في الدقائق الاخيرة كان ذلك بعد ان تلاعب يوسف ارفاعية بأكثر من مدافع وسدد كرة ضعيفة سيطر عليها حارس المكبر ، شادي علان والجعابيص توغلا اكثر من مرة الى ورفعا اكثر من كرة الى منطقة الجزاء الا ان كراتهم لم تجد من يتابعها ومسك الختام كان في الدقيقة الاخيرة عندما احتسب الحكم خطأ لصالح المكبر تصدى له احمد علان ابعدها برأسه شريف عدنان لتخرج ضربة ركنية وينتهي الشوط بالتعادل السلبي .

الشوط الثاني :
هكذا كان الشوط الاول لكن يبدوأ ان البعض أقلقه الانجاز فتدخلت خفافيش الظلام لتفسد المشهد فلم يروق لهم احتشاد هذه الالاف المؤلفة فكان المشهد بعدها مؤلما لتتوقف المباراة في الدقيقة 25 من عمر الشوط الثاني ويبدأ مشهد اخر ..................

بجد المشهد عظيما
مشكور

تحياتي الك شكرا على المرور

» تشكيل لجنة تحقيق لاحداث نهائي الدرع
» ديوكوفيتش يبلغ الدور الثاني
» ميسي يعتبر نهائي روما الأهم في مسيرته
» أحداث شغب واعتقالات بعد نهائي كأس إسبانيا
» فيرديناند قد يغيب عن نهائي روما